في مقال لجريده النهار سنه 2008
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=84169&date=22072008
طالب رئيس مجلس إدارة شركة الصولجان للمقاولات والخدمات العامة عبدالكريم جراغ سمو أمير البلاد بالتدخل بقرار سيادي بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، لافتاً الى ان ترك الأمر في يد الحكومة ومجلس الأمة لن يؤدي الى القرار الذي يأمله الشعب، وذلك لانهاء المعاناة التي تئن منها الكويت وبسببها تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة في الوقت الذي تقدمت فيه العديد من الدول المجاورة، وذلك بفضل قرارات سيادية من حكامها!
ورأى جراغ ان هناك أيدي خفية تسعى للقضاء على الكويت مستغلين مساحات الديموقراطية التي أدت الى حدوث تأزيم مستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكداً ان هذا التأزيم القى بظلاله على الوضع الاقتصادي في البلاد الذي بدأ في التراجع يوماً بعد آخر حتى أصبح من الطبيعي ان نسمع عن هروب الشركات للعمل خارج الكويت في ظل القرارات العشوائية التي أدت الى تحجيم الوضع الاقتصادي.
وزاد جراغ ان الكويت تملك جميع الامكانات من خبرات وسيولة وعقول اثبتت وجودها في الخارج قبل الداخل، بالاضافة الى اسم الكويت الذي يعد «ماركة مسجلة كل ذلك ذهب ادراج الرياح، فظل «التهاوش اليومي بين السلطتين حتى ان البعض يرى اننا «محسودون، لافتاً الى ضرورة ان نأخذ من دبي قدوة لنا في اتخاذ القرار والعمل المستمر دون تأثر بالأحداث الجارية سواء الخارجية أو الداخلية.
وقال ان الدول المجاورة تتنافس على جذب المستثمرين الكويتيين وتقدم لهم التسهيلات لاقامة مشاريعهم في الوقت الذي يئن فيه القطاع الخاص من البيروقراطية والروتين ونقص الأراضي، موضحاً ان الخطة الخمسية التي يستمر عملها 5 أعوام تستمر مناقشتها 20 عاماً وبالتالي فنحن بـ «البركة دون تخطيط.
وكشف جراغ عن ان شركة قدمت دراسات لحل مشكلة الكهرباء في الكويت التي تعاني منها البلاد في كل صيف، ورغم ذلك لم تبد وزارة الكهرباء والماء أي رد سواء بالسلب أو بالايجاب الأمر الذى اعتبره تهاوناً في حق الكويت.
وعن الواقع العقاري رأى ان القوانين التي صدرت حدت من الفورة العقارية لأنها لم تخرج بناء على دراسات وافية يستمع فيها لجميع الأطراف، الأمر الذي أدى الى جمود هذا القطاع الحيوي الذي يعد الملاذ الوحيد للاستثمار في الكويت في ظل ضعف الجانب التجاري.
وفيما يلي نص حوار عبدالكريم جراغ مع «النهار:
في رأيك هل الكويت يمكن ان تتحول الى مركز مالي وتجاري وإقليمي؟
الكويت تملك كل المقومات الأساسية لان تكون مركزاً مالياً وتجارياً إقليمياً، ولكن لابد من تكاتف جميع قطاعات الدولة من حكومة وقطاع خاص واصدار قوانين واضحة المعالم وان تكون فيه مخططات واضحة المعالم تسير عليها الدولة، اما الوضع الحالي من تنافر أجهزة الدولة وعدم التعاون واحتكار الأراضي والبيروقراطية والروتين فستؤدي في النهاية الى تراجع الكويت أكثر وأكثر.
ما انعكاسات التأزيم الدائر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على الاقتصاد الكويتي؟!
إذا استمر الوضع على هذا المنوال فسوف تتراجع الكويت بشكل يؤسف له، فيكفي ان البنوك الكويتية تشتكي من قلة السيولة المالية والقرارات التي صدرت من البنك المركزي بالحد من الرهن العقاري حدت من النشاط الاقتصادي في البلاد، الأمر الذي يكشف عن ان هناك أيدٍ خفية تسعى للقضاء على الدولة، وانعكس ذلك على جميع قطاعات الكويت، مؤملاً ان يستقر الوضع فلا توجد دولة في العالم شهدت 15 وزيراً لوزارة واحدة خلال عشرة أعوام، متسائلاً أين الاستقرار السياسي الذي سينعكس على الاقتصاد.
قوانين غير مدروسة
ما رأيك في القوانين والقرارات الاقتصادية التي صدرت أخيراً.. والتي اعتبرها البعض رده الى الاشتراكية؟!
جميعها كانت تحتاج الى مزيد من الدراسة بشكل متأنٍ، ولكنها صدرت في عجالة لا داعي لها.
والحل من وجهة نظرك!!
لابد من تدخل سمو أمير البلاد بقرار سيادي، لأننا لو تركنا الأمر في يد الحكومة ومجلس الأمة، فلن نصل الي قرار فالجميع يأمل من سمو الأمير التدخل وانهاء المعاناة التي تئن منها الكويت فجميع الدول المجاورة تقدمت من خلال قرارات سيادية من حكامها، وذلك لأن مصلحة البلد توجد كل شيء، ولكن عندما يترك الأمر للتشاور تتعدد الآراء والمصالح فلا تنصلح حال البلد أو المواطن.
فنحن نتمتع بموقع متميز بين العراق والسعودية وإيران ويمكن ان نلعب دوراً مهماً وان نكون عنصراً رابطاً، فالوضع الحالي في الكويت يعود الى ان البيت الكويتي تعبان ومنهك من الداخل.
هذا الاقتراح سيأخذ وقتاً في ظل الظروف السياسية المحيطة بالكويت؟!
لا أعترف بذلك، فدبي تكشف لنا واقعنا، فنحن نعيش في كوكب وهي تعيش في كوكب آخر، فعملية الاعمار والتنمية لا تتوقف رغم الظروف السياسية والأمنية التي تحيط بها، رغم ان تصريحاً يخص الوضع الأمني في إيران نجده يؤثر سلباً على سوق الكويت، فدبي تعمل على المدى البعيد ولا تعتبر نفسها في الخليج، ولابد ان تكون لنا في دبي أسوة في العمل والانجاز.
حسد وهوشة
لكن القوانين والقرارات التي تصدر لها تأثير سلبي على الاقتصاد.. وأصبح من الصعب التراجع عنها؟!
بالفعل لها تأثير سلبي ولابد ان نعرف من يتلاعب باقتصادنا، فنحن نملك جميع الامكانات، ورغم ذلك نتهاوش على أي شيء، الأمر الذي يعتبره البعض اننا محسودون رغم ان اسم الكويت ماركة مسجلة لم نستغلها، فهناك أسواق عديدة باسم الكويت في الخارج كما في إيران، فالكويت دولة صغيرة إلا ان اسمها يتردد في جميع دول العالم بفضل القروض التي نمنحها إلى أكثر من 100 دولة.
ولكن البعض يرى أن الكويت تعمر وتنمي دول العالم ولا تنمي نفسها؟
نعم لأن قرار منح القروض والمنح بيد شخص واحد هو سمو الأمير الذي يقرر الأمر لا مجلس الأمة أو الحكومة ولذلك لابد أن يمسك سمو الأمير بزمام أمور التنمية ويومها سنشهد تنمية حقيقية داخل الكويت!
في رأيك هل الكويت استفادت من اعادة تعمير العراق بعد سقوط النظام البائد فيها؟!
للأسف لا، فجميع الدول استفادت إلا نحن فقد كنا أقل المستفيدين رغم أننا الأقرب لهم.
من وجهة نظرك هل القطاع الخاص مهيأ لأن يلعب دوراً حيوياً في تحويل الكويت لمركز مالي؟
نعم فالشباب الكويتي والشركات والقطاع الخاص لديهم خبرات وأفكار جيدة وكثير منهم فضل الهجرة إلى الدول المجاورة بعيداً عن الروتين والبيروقراطية وأنا كنت من الذين فكروا في هذا الأمر ولكن الأسرة كان قرارها بالبقاء والعمل في الكويت لتنميتها وتعميرها.
نقص القسائم
وهل كانت لكم تجربة مع البيروقراطية والروتين في الكويت؟!
بالطبع لقد تقدمنا بطلب تصريح لانشاء مصنع وحصلنا على التراخيص في 2005 وحتى الآن لم يتم استلام قسيمة الأرض وقيل لنا انه سيتم توزيعها في شهر مارس الماضي دون جدوى ومر شهر واثنان ولم نعد نسمع شيئاً.
ماذا كان سينتج المصنع؟
في انتاج البلاستيك الثقيل وكان رأسماله المبدئي مليون دينار وكانت لدينا تكنولوجيا جيدة وتم اعداد دراسة جدوى ولكن الأمر الآن بعد 3 أعوام اختلف وستحدث مشاكل في التطبيق حيث كنا نعمل على الدخول إلى الأسواق المجاورة ولكن هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح في الوقت الذي تسعى فيه الدول المجاورة من السعودية والبحرين وقطر والامارات وعمان على جذب رؤوس الأموال وتقديم التسهيلات لاقامة المصانع ولكن الوضع في الكويت محلك سر.
الكويت تعاني من عدم وجود خطة خمسية للنهوض بها وترتيب البيت من الداخل فما رأيك في ذلك؟!
الخطة الخمسية يتم عملها لمدة 5 أعوام ولكن لكي يتم مناقشتها والموافقة عليها تحتاج إلى 20 عاماً فنحن ليس لدينا خطة ولهذا فالامر يحتاج الى قرار شخصي من سمو الامير لأنه من غير المعقول أن شركة لا تستطيع استخراج فيزا لاستقدام مهندس أو خبير فالقرارات في الكويت معطلة وكلما ذهبت الى أحد يقول اللي فوق هو المسؤول وعندما تذهب الى المسؤول يقول اللي تحت هكذا.
ما رأيك في الوضع العقاري في الكويت بعد صدور القانونيين رقم 8 و9؟!
السوق يشهد حالياً حالة من الجمود والهدوء المؤقت لأن الكويت رأسمالها في العقار لأنه الاستثمار الوحيد الذي نتعامل معه في الكويت وذلك في ظل ضعف التجارة!
سلبيات القانون
ما سلبيات قانون رقم 8 من وجهة نظرك؟
الذين يتخذون القرار مجموعة أشخاص وهم يمثلون بعض الشخصيات وبالتالي فالوزير يعمل لصالح من رشحه للوزارة
توقف الرهن العقاري أدى الى استمرار حالة الجمود في السوق العقاري ألم يحن الوقت لاعادة النظر فيه؟
نحن لا نعرف على أي أساس صدر، وكيف تمت الدراسة؟ ولكن الذي نعلمه انه أصغر بنسبة كبيرة بتجار الكويت.
ما رأيك في شكل العاصمة وهل الفورة الحالية في اقامة الأبراج ستهدد البنية التحتية في العاصمة بكارثة؟
الأبراج الجديدة في النهاية جيدة، ولكن المشكلة ان شكل العاصمة غير مخطط، وذلك بسبب البنية التحتية في البلاد ضعيفة ومشاكل شارع أحمد الجابر عديدة، وتحتاج الى مخطط هيكلي للعاصمة.
وزاد: ان الكويت لابد ان تنظر للمستقبل من خلال تطوير مناطق فيلكا وبوبيان والصبية، ويمكن ان يتم فيها اقامة مدن كبيرة بتعاون الحكومة والقطاع الخاص، فالسعودية تشهد حالياً فورة في تعمير المناطق الصحراوية من خلال اقامة مدينة الملك عبدالله الصناعية، ولكننا في الكويت لدينا المناطق التي لو تم اعطاؤها للقطاع الخاص لتغير شكل الصحراء والكويت في الوقت ذاته.
استثمار صناعي غذائي
هل لكم استثمارات خارج الكويت؟
نعم، لدينا استثمارات في مجال الاستثمار الصناعي الغذائي في إيران.
ألم تخش من تردي الأوضاع الحالية في ظل التهديدات الأميركية لإيران؟
لا أتوقع حدوث حرب، فالأمر يقتصر على الشد والجذب، فأميركا لم تخرج بعد من مستنقع الحرب، وبالتالي لن تدخل في حروب جديدة، كما ان الرئيس الأميركي قال ان أمن الاقتصاد الأميركي لمدة 100 عام مقبلة بفضل النفط العراقي، وبالتالي فالخروج من المنطقة أصبح صعباً، ولابد ان نبحث عن مصالحنا، فأميركا تسعى الى رفع أسعار النفط عالمياً ليؤثر على الصين التي تحولت الى اخطبوط اقتصادي، في حين ان أميركا تحصل على النفط بأسعار خاصة من العراق.
إيران على بعد كيلوات قليلة من الكويت ورغم ذلك لم تستفد الكويت من التكنولوجيا والتقدم الإيراني.. في رأيك لماذا؟
الخبرة الإيرانية لا يعلى عليها وتوجد بها تكنولوجيا حديثة، حيث يتم استغلال الطاقة الشمسية وتكرير المياه، ولهذا فنحن في الكويت نسعى الى ان نفتح قلوبنا وعقولنا أمام الشعب الإيراني وبما يسهم في فتح التجارة حيث توجد، فإيران متقدمة اقتصاديا وسياسيا على جميع الأصعدة.
ما مشاريعكم في مجالات المقاولات؟
لدينا مشاريع حكومية، حيث تم الانتهاء من 15 فيلا في الجابرية، ولدينا 4 عمارات حكومية نقوم فيها بأعمال الصيانة، وهي تابعة لوزارة الإعلام والخارجية ومجلس الوزراء، فنحن كشركة نسعى لتقديم الجودة، رغم ان بعضهم حالياً يسعى وراء السعر، فنحن في النهاية نرفض ذلك لأننا شركة تحافظ على اسمها وننفذ أعمالنا مع عملاء مختارين من أجل الجودة والتميز.
الجودة والتميز
والقسم التجاري؟
نفكر في احضار بضائع ذات جودة ومنافسة في السوق من خلال الجودة والتميز في السعر، ولم نر أفضل من إيران فجودة المنتجات بها عالية وسعرهم منافس، فلدينا كابلات كهرباء يتم استيرادها من ايران على أعلى مستوى بجميع المقاسات، حيث يوجد بها أكبر مصنع في الشرق الأوسط لكابلات الضغط العالي والكويت تحتاج الى هذه النوعية كذلك توجد مواد أولية للبلاستيك وهي تدخل في جميع الصناعات ونأمل من إيران أن تسهل قضية الاستثمار الاجنبي ولابد من فتح القوانين ما سيوفر فرصاً استثمارية لرجال الاعمال الخليجيين.
منتجات شيكا
كانت لكم تجربة رائدة في انتاج اغذية بتكنولوجيا جديدة فما هذه التجربة!!
نعم لقد قمنا بالاستفادة من التكنولوجيا السويسرية في انتاج معلبات تغذية من خضراوات ساخنة دون مواد حافظة صالحة لمدة 18 شهراً توفر وجبات غذائية متكاملة الفوائد والفيتامينات بعيداً عن المواد الحافظة الموجودة في المعلبات الحالية وذلك من خلال اغذية طازجة سواء الخضراوات او البقوليات واللحوم طازجة من المسلخ الى المصنع وهو منتج اسلامي لا يحتاج الى الحفظ في الفريزر او الثلاجة ويتم تسخينه في الميكرويف او البوتاجاز او وضعه تحت الماء الساخن لمدة عشر دقائق.
كم منتجاً تم انتاجه من هذه الاغذية!؟
15 صنفاً من جميع الوجبات الكويتية والايرانية واللبنانية حيث يوجد تنوع كامل من خلال تقديم وجبات ساخنة كما يوجد امكانية لتقديم وجبات باردة ايضا مثل سلطة دجاج وسلطة الهامور وفيليه صدر دجاج مع قطع بطاطا وجزر وخيار وذلك بسعر رخيص لا يتجاوز 550 فلساً.
هل سيقتصر تسويق المنتج الجديد على السوق المحلي؟
منتج سيطلق تحت اسم «شيكا وهي ماركة عالمية ولكننا اصحاب الامتياز في الشرق الاوسط وسوف يتم توفيره في جميع المطارات بالاضافة الى التوسع في اسواق السعودية والاردن والعراق حيث توجد بعض المستشفيات في العراق طلبت وجبات من الشركة كما يمكن توفير وجبات لوزارة التربية وخطوط الطيران والفنادق وتم الاتفاق مع شركة توصيل للمنتج على مدار الساعة شرط ان تبلغ قيمة «الاردر نحو 3 دنانير كما سيتم قبل شهر رمضان توفير وجبات اخرى منوعة بالاضافة الى وجبات اطفال دون مواد حافظة ودون اصباغ او نكهات.
جودة عالية
هل هناك مشاكل قابلتموها في تسويق هذا المنتج؟
من البلدية حيث اخذوا 120 عينة لدراستها رافضين الاقتناع بان هناك تكنولوجيا حديثة مثل عيش بالزعفران يمكن ان يتم حفظه دون مواد حافظة وقد تم التأكد من الجودة وصلاحية المنتج وتم الموافقة على طرحه في الاسواق.
واين يتم انتاج منتجات «شيكا؟!
في ايران حيث يوجد المصنع وتكلف مليون يورو في المرحلة الاولى والمرحلة الثانية ستتكلف 200 مليون يورو ويتم تسويق المنتج في منطقة الشرق الاوسط عن طريق مكتبنا في دبي حيث يبلغ انتاجنا نحو 180 مليون وجبة في العام.
وزاد اننا لدينا امكانية لتعاون مع المطاعم لتوفير وجبات خاصة تحت اسهم حيث تم التعاقد مع أحد المطاعم الكبرى لانتاج الحمص والفول تحت اسمه التجاري.
هل لديكم مشاريع أو انشطة اخرى؟
نعم فنحن وكلاء لمكتب «موشانير للاستشارات الهندسية وهو يعد من كبار المكاتب الاستشارية في ايران واشرف على 68 في المئة من كهرباء إيران وقد تم تسجيله في وزارة التخطيط واعتماده كمكتب استشاري عالمي.. وقد تقدمنا بطلب لوزارة الكهرباء لايجاد حلول لازمة الكهرباء وحتى الان لم يرد احد علينا رغم المخاطبات حيث كنا سنحضر خبراء من ايران لدراسة الوضع ووضع الحلول المناسبة لهذه الازمة التي نئن منها كل صيف.
كما لدينا مكتب اخر للتطوير والاستشارات والتصاميم في مجال البنية التحتية والطاقة ولدينا مكتب شريك في تونس نتعاون معه في مجال الطاقة.
ثالوث الرعب في العاصمة
رأى جراغ أن هناك ثالوثا يهدد العاصمة ويحد من حلم تطويرها بشكل مناسب والثالوث هو:
الارتفاع الكبير لأسعار الأراضي والتي يعود السبب فيها إلى احتكار الدولة لها.
ضعف البنية التحتية التي تئن من وطأة الزيادة السكانية وعدم تطويرها منذ زمن بعيد.
ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل خيالي خلال العامين الماضيين الأمر الذي سيحد من الطفرة العقارية.
إنشاء برج «آل جراغ
كشف «جراغ من أن الشركة لديها خطة لبناء برج «آل جراغ على اسم العائلة لتكون من الأبراج المتطورة والذكية لافتا إلى أننا كنا ننوي بناء البرج في شرق ولكن ارتفاع الأراضي جعلنا نتجه إلى إحدى المناطق الجديدة.
قروض ميسرة لقسائم غير متطورة
اقترح «آل جراغ أن تقوم الحكومة إذا كانت جادة في تطوير العاصمة وإصلاح شكلها المعماري أن تقوم بإعطاء قروض ميسرة وبدون فوائد لأصحاب القسائم غير المطورة في قلب العاصمة وإعطائهم مهلة لتطويرها وبالتالي سيتم خلال سنوات قليلة تطوير العاصمة التي كانت درة الخليج.
توصيات سمو ولي العهد
قال جراغ إن وفد الشركة يرافقه عضو مجلس الأمة د. حسن جوهر التقى مع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وتم عرض أحدث تكنولوجيا في انتاج الوجبات الغذائية السريعة التي يتم تقديمها في الكويت والشرق الأوسط لأول مرة من دون مواد حافظة.
وأعرب سمو ولي العهد عن آماله في ضرورة الانتهاء من خلافات مجلس الأمة والحكومة مشبهاً ذلك بالخلافات بين الأم والأب والتي يدفع ثمنها الأطفال مشدداً على ضرورة التفاهم بين السلطتين لمصلحة الكويت وأن يتم الابتعاد عن المصالح الشخصية.
وزاد جراغ أن سمو ولي العهد كان متألماً من التأزيم المستمر بين الحكومة ومجلس الأمة مؤكداً أن الحكومة ليس لديها موانع للتعاون بل هي تمد يدها لذلك.
وزير كل 6 شهور
أشار جراغ إلى أن الوزراء في الكويت أصبحوا يتغيرون كل 6 شهور ما جعلنا لا نعرف اسم الوزير الذي يتولى المسؤولية، لافتاً إلى ضرورة أن يترك لكل وزير فترة زمنية لا تقل عن عام ونصف العام حتى يطبق استراتيجيته وبعدها نحاسبه ان أصاب أو أخطأ.
خط مياه من إيران إلى الكويت
أشار جراغ إلى أن الشركة قد اهتمت بمد خط مياه حلوة من ايران إلى الكويت وتم اعداد الدراسات عن طريق مكتب متخصص للاستشارات الهندسية وتم عرض الأمر على وزير الأشغال الأسبق واستمرت المفاوضات طويلاً في سجال حتى وأد المشروع بسبب التداخلات الخارجية رغم أن الكويت كانت هي المستفيد الأكبر من هذا المشروع.
خط حديدي إلى الأسواق الروسية
أوضح جراغ أن استراتيجية الشركة قائمة على الدخول في مشاريع أقل مخاطرة وأعلى ربحية تخدم المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أنه لابد من الدخول في شراكة لعمل خط حديدي للربط بين العراق والعبدلي للاستفادة من الخط الحديدي الذي يربط بين العراق وايران لتوصيل بضائعنا إلى أسواق الجمهوريات الروسية بسعر مناسب.